"حماية" يطالب بالتحقيق في مقتل حسان وانهاء حصار غزة
أقدم الجيش المصري على استخدام القوة المميتة المتعمدة مساء يوم الخميس 24/12/2015 وذلك بإستهدافه الشاب الفلسطيني إسحاق خليل حسان من منطقة الزيتون بغزة , ويبلغ حسان 28 سنة.
وتشير تفاصيل الحادث إلى أن الشاب حسان أجتاز أمتارا قليلة من الحدود الفلسطينية المصرية عن طريق شاطئ البحر , حيث اقدم الجيش المصري المتمركز على الحدود على إطلاق النار عليه بشكل مباشر بحسب ما تبين من مقطع الفيديو الذي بثته وسائل الإعلام والذي أظهر أن الشاب كان متجردا من ملابسه أثناء اجتيازه الحدود , ثم قام الجنود بإطلاق النار عليه، وأردوه قتيلا، ثم ترجل عدد من الجنود المصريين وقاموا بسحب الجثة جثة، حيث ما زال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
مركز حماية لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد لقتل الجنود المصريين لهذا الشاب دون سابق انذار أو تحذير، وهو ما يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان واعتداء على حق الإنسان بالحياة حيث تؤكد المادة 3 من الميثاق العالمي لحقوق الانسان على أن “لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه"، وعليه نؤكد على التالي:
- أن عملية قتل هذا الشاب تندرج في إطار أعمال القتل المتعمد المحظور وفق القانون الدولي الإنساني، والأعراف الانسانية.
- ضرورة تشكيل لجنة تحقيق، للتحقيق في هذا الحادث، وتحيد المسئولية عن هذه الجريمة، وتقديم المسؤوليين عنها للعدالة.
- ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وممارسة حقهم في التنقل بشكل طبيعي.
- ضرورة تحمل مجلس حقوق الانسان، والهيات والمنظمات الدولية والعربية مسئوليتها في انهاء معاناة سكان قطاع غزة، وتمكينهم من ممارسة حقهم في التنقل والحركة وفقا للقانون الدولي.
مركز حماية لحقوق الإنسان
27/12/2015 م