مركز حماية يستنكر قرار الاحتلال بعزل بلدة العيسوية عن محيطها بالكامل
يستنكر مركز حماية لحقوق الانسان قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي عزل بلدة العيسوية وسط القدس عن سائر أحياء مدينة القدس الشرقية فجر اليوم الإتنين 19-10-2015، وذلك في أعقاب قرار حكومة الاحتلال مساءً أمس الأول باعتماد خطة العزل المذكورة من خلال إحاطتها بسور، وعائق مكون من مكعبات اسمنتية وأسلاك شائكة.
إن اغلاق قوات الاحتلال لبلدة العيسوية على هذا النحو سيجعلها منها معتقل كبير، ويتسبب في شلل كامل للحركه فيها، والتضيق على حرية السكان التي يكفلها البندان 12 و17 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسية. كما أنه يمس الحق في العمل والصحه والتعليم وكافة الحقوق التي تكفلها البنود 6 و11 و12 و13 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق الأقتصاديه والاجتماعيّة والثقافيه.
كما يعتبر انتهاك لاتفاقيّة لاهاي لسنة 1907، التي تحظر على الاحتلال مصادرة ممتلكات المحتل أو تدميرها، واتفاقية جنيف الرّابعة لعام 1949، التي تنص على حظر نقل السكان الخاضعين للاحتلال.
اننا في مركز حماية لحقوق الانسان إذ نستنكر هذه الانتهاكات الخطيرة بحق المدينة المقدسة ومواطنيها نؤكد على ما يلي
- خطورة التصعيد الإسرائيلي، ونحذر من استمراره كونه سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة بصورة يصعب السيطرة عليه.
- ضرورة تحرك المجتمع الدولي الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة ضد القدس وضواحيها والأماكن المقدسة فيها.
- ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية الدولية وكافة الدول والمنظمات الدولية من أجل وقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة ضد القدس والأماكن المقدسة.
مركز حماية لحقوق الانسان
19/10/2015