في تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر مايو في قطاع غزة حماية يدين سلوك سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة ويدعو الامم المتحدة لإيجاد آلية لإلزام الاحتلال بتحمل مسئولياته تجاه سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة
يدين مركز حماية لحقوق الانسان استمرار سلطات الاحتلال في إجراءاتها العنصرية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ويدعو الأمم المتحدة لإيجاد آلية تلزم سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياته تجاه سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث شهد شهر مايو 2020 تصعيد ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما في قطاع غزة، فوفقاً لرصد وتوثيق مركز حماية لحقوق الإنسان قامت قوات الاحتلال خلال شهر مايو بفتح نيران رشاشاتها على طول السياج الفاصل (37) مرة ما تسبب إحداث أضراراً بليغة في ممتلكات المواطنين واراضيهم ، وإثارة حالة من الفزع والخوف في أوساط المواطنين, فيما اعتقلت قوات الاحتلال (2) من المواطنين بالقرب من السياج الفاصل، كما قامت جرافات وآليات الاحتلال بالتوغل (4) مرات خلال الشهر.
وفي سياق متصل واصلت قوات البحرية الإسرائيلية اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر خلال مايو، حيث قامت ب(36) عملية اعتداء على الصيادين داخل الحدود المائية البحرية المسموح لهم الصيد فيها ما أدى لإصابة(6) صيادين و إلحاق الضرر بمراكب الصيد, كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق معبر كرم أبو سالم (12) يوم خلال الشهر.
مركز حماية لحقوق الانسان يجدد إدانته لاستمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية علي قطاع غزة لاسيما في ظل أزمة إنسانية تعصف بقطاع غزة وتهدد حياة حوالي 2 مليون مدني يعيشون في ظروف صعبة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الرابع عشر على التوالي ،فإنه يدعو الدول الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحديد موقفها وتحمل مسئوليتها تجاه ما يحدث من انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة ، ويطالب الامم المتحدة بالتدخل لمنع الانتهاكات الإسرائيلية والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ، وإلزام الاحتلال الاسرائيلي بتحمل مسئولياته تجاه سكان الاراضي المحتلة.
"انتهى"
06/06/2020