بيان صحفي حماية يدين اعتداء أجهزة أمن السلطة برام الله على اعتصام الأسرى المحررين ويطالب بإعادة صرف رواتبهم
يدين مركز حماية لحقوق الانسان بأشد العبارات ما اقدمت عليه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله فجر اليوم فض اعتصام الأسرى المقطوعة رواتبهم، واعتقالهم للأسير المحرر سفيان جمجوم (47 عاماً)، ويطالب بإعادة صرف رواتبهم واحترام نضالهم الوطني.
فوفقاً لمتابعة المركز قامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله فجر اليوم الثلاثاء الموافق 26/11/2019 بمداهمة خيمة الأسرى المحررين المعتصمين المقطوعة رواتبهم من قبل السلطة وسط مدينة رام الله، حيث قامت بهدم الخيام ومصادرتها واحتجاز عدد منهم في العراء بالقرب من المستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان برام الله، كما قامت باعتقال الأسير المحرر المضرب عن الطعام سفيان جمجوم واقتياده إلى جهة مجهولة.
مركز حماية لحقوق الانسان إذ يدين الاعتداء على المعتصمين السلميين في محافظات الضفة الغربية، فإنه يؤكد أن ممارسات أمن السلطة الفلسطينية في رام الله تعد خرقاً واضحاً لما كفله القانون الأساسي الفلسطيني من حرية الرأي والتعبير لاسيما نص المادة 19، ويعتبر ما قامت به الأجهزة الأمنية خرقاً لالتزامات السلطة بموجب العقد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة والذي نص في المادة (19) في فقرتها الأولى على حق "كل إنسان اعتناق الآراء دون مضايقة" وهذا الحق يشمل حق الفرد في تغير رأيه في أي وقت ولأي سبب يختاره بملء حريته ولا يجوز النيل من أي حق من حقوق الفرد على أساس آرائه الفعلية أو المفترضة أو المتصورة، وتخضع جميع أشكال التعبير عن الرأي للحماية بما في ذلك الآراء التي لها طابع سياسي أو علمي أو تاريخي أو أخلاقي أو ديني، وتشكل مضايقة شخص بسبب الآراء التي يعتنقها أو تخويفه أو وصمة بما في ذلك توقيفة أو احتجازه أو محاكمته أو سجنه انتهاكاً لأحكام هذه الاتفاقية.
كما يطالب مركز حماية لحقوق الانسان بإعادة صرف رواتبهم بشكل فوري وضرورة فتح تحقيق بما أقدمت عليه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله ، كما يطالب بضمان حرية التعبير عن الرأي والافراج الفوري عن الأسير جمجوم، ووقف كافة اشكال الاعتقال السياسي بحق المواطنين.
مركز حماية لحقوق الانسان-غزة