تاريخ النشر : 2019-10-28م

حماية: الانتخابات الفلسطينية .. استحقاق دستوري يتطلب تذليل العقبات قبل انعقادها

حماية: الانتخابات الفلسطينية .. استحقاق دستوري يتطلب تذليل العقبات قبل انعقادها
28 أكتوبر1150 مشاهدة

 

مركز حماية لحقوق الانسان يدعو لضرورة عقد الانتخابات الفلسطينية على قاعدة الوفاق الوطني، واحترام حق المشاركة في الانتخابات لجميع الفلسطينيين، بما يضمن أن تكون انتخابات نزيهة وشاملة، مدعومة بقانون انتخابي قابل للتنفيذ، يضمن إيجاد محكمة انتخابات مستقلة يحترم الجميع قراراتها، وتجري تحت اشراف وطني ودولي للتأكيد على نزاهة الانتخابات، وتشمل كافة محافظات الوطن.

وهنا يشير المركز لخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 26/9/2019 الذي أعلن من خلاله عن نيته في اجراء الانتخابات الفلسطينية.

حيث أثار اعلان الرئيس بُعداً جديداً للأزمة السياسية القائمة في ظل تضارب وجهات النظر وتباين المواقف منها، حيث ينادي فريق الرئاسة وحركة فتح بعقد الانتخابات التشريعية دون الرئاسية في هذه المرحلة وفق القرار بقانون رقم(1) لسنة 2007 الصادر من الرئيس عباس ، فيما اعتبرت حركة حماس وفصائل أخرى أن أي دعوة للانتخابات يجب ان تكون شاملة للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ، وأن يتم الاتفاق على خطوات اجرائها والقانون الذي ستجري بناء عليه، وفي هذا الاطار فإن مركز  حماية لحقوق الإنسان يؤكد أن الانتخابات استحقاق دستوري، يجب  تذليل جميع العقبات لاجراءها في أجواء ديمقراطية نزيهة انسجاما مع الحقوق السياسية للمواطن الفلسطيني، وفيما يلي رؤية المركز للانتخابات :

  1. إن الانتخابات مطلب وطني لكافة القوى الوطنية وللمجتمع المدني، لذا لا بد لها من اتفاق شامل وكامل على خطوات اجرائها بين الفصائل الفلسطينية، لتكون مقدمة لإنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار إلى مؤسسات الحكم الفلسطيني التشريعية والتنفيذية والقضائية.
  2. لم يُحدد حتى اللحظة مقصد الرئيس عباس من اعلانه اجراء انتخابات " عامة "، فليس من الواضح إن كان الرئيس يعني الانتخابات الرئاسية والتشريعية أم هي انتخابات تشريعية فقط ، ويؤكد المركز على ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن كما نص القانون الفلسطيني ، واتفاقات المصالحة،  واي أمر غير ذلك سيكون اقرب الى وصفة لإفشال اجراء الانتخابات .
  3. يحث المركز جميع الأطراف الاتفاق على القانون الذي ستجري عليه الانتخابات القادمة، قبل إصدار مرسوم بإجرائها، ويؤكد المركز في هذا الاطار أن القرار بقانون رقم(1) لسنة 2007  بشأن الانتخابات العامة، هو قانون غير دستوري، ولا يمكن اجراء الانتخابات بناء عليه، وبالتالي فالطريقة الافضل لتذليل تلك العقبة بتشكيل مؤتمر وطني يضم قادة الفصائل والمجتمع،  لوضع قانون انتخابات جديد، أو تشكيل لجنة انتخابات عليا تضم مختصين وتقنيين لوضع ذلك القانون.
  4.  لقد كشف قرار إجراء الانتخابات المحلية عام 2016 عن عدم جدوى اجراء أي انتخابات دون توافق وطني.
  5.  لا بد قبل إجراء الانتخابات من وجود ضمانات بعدم تدخل سلطات الإحتلال وعدم اعتقال المرشحين أو تهديدهم بسحب ترشحهم وغير ذلك من الوسائل، اضافة لتوفر ضمانات لمشاركة مدينة القدس.

انتهى

c99 shell hacklinkseo eskişehir evden eve nakliyat hacklink panel GooglePendik e