"حماية" يدين عزم " نتنياهو" زيارة مدينة والحرم الابراهيمي فيها
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان عزم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" زيارة مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، ويحذر من تداعيات هذه الزيارة، ويعتبر مثل هذا الفعل بمثابة استفزاز لمشاعر سكان القدس والمسلمين عموما في كافة انحاء العالم، وعدم احترام لحرمة الأماكن الدينية.
ويذكر أن الصحف الإسرائيلية نقلت عن مصادر رسمية عزم رئيس حكومة الاحتلال وعدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي زيارة مدينة الخليل وبلدتها القديمة وللمسجد الإبراهيمي، للمشاركة في طقوس رسمية، لأحداث جرت عام 1929 خلال ثورة "البراق"، التي اندلعت احتجاجا على عمليات تهويد فلسطين، من قبل بريطانيا، والحركة الصهيونية.
وفي هذا الاطار شددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، من اجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة في مدينة الخليل، وخاصة في محيط المسجد الابراهيمي وحي تل ارميدة وشارع الشهداء وحي السلايمة وحي واد الحصين وحي الراس، تمهيداً لزيارة رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو" وعدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لهذه الزيارة التي تهدف بشكل أساس لتكريس تهويد البلدة القديمة في الخليل وتغيير واقعها، وسعي نتنياهو لاستمالة جمهور المستوطنين للتصويت لصالحه في الانتخابات المقبلة، فإنه يحذر من تبعات ونتائج هذه الزيارة التي تعتبر تصعيداً خطيراً ضد الفلسطينيين ومساساً خطيراً يمس حرية الأديان ومخالفة واضحة لكافة القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة لا سيما قرارات منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة التي أكدت أكثر من مرة أن مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف هو تراث إسلامي خالص، كما يطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع الزيارة، وتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياتها.
|
|
مركز حماية لحقوق الإنسان
04/09/2019 |