يدين مركز حماية لحقوق الإنسان قرار جمهورية ناورو الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وعزمها فتح سفارة لها في مدينة القدس.

ووفقاً لمتابعة المركز فقد أفصحت جمهورية ناور عن نيتها بفتح سفارة لها في مدينة القدس ،ومن المعلوم أن جمهورية ناورو لا يوجد لها سفارة لدى دولة الاحتلال، ومن المتوقع ان تقوم الحكومة الإسرائيلية قريبا بالمصادقة على برنامج مساعدات لافتتاح سفارة لجمهورية ناورو.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لقرارات الدول التي اعترفت بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال وتعتزم نقل سفاراتها إلىها، فإنه يؤكد أن هذه الإجراءات تشكل مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقرارات الدولية المتعلقة بوضع مدينة القدس لا سيما قرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرارات:476 (1980)، و478 (1980)، و2334 (2016)، والتي تؤكد جميعها بأن مدينة القدس أرض عربية فلسطينية محتلة، وبطلان أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمغرافية ، كما  ويؤكد المركز أن هذه الاجراءات لن تعطي أي شرعية قانونية أو سياسية لأي خطوة من شأنها إحداث تغييرات على أرض الواقع، ويعتبر المركز أن هذا القرار هو بمثابة استهتار بمأساة الشعب الفلسطيني واستفزازا لمشاعره، وإزاء ذلك كله؛ فإن مركز حماية لحقوق الإنسان يؤكد على التالي:

1. لا شرعية قانونية أو سياسية لنقل سفارات العالم لمدينة القدس المحتلة، وأن القدس ستبقى أرضاً فلسطينية محتلة وفقاً للقرارات الدولية المتعلقة بذات الشأن.
2. يدعو البرلمانات والمنظمات والهيئات الدولية للضغط على جمهورية ناورو، لوقف تنفيذ هذا الإجراء، واحترام قرارات المجتمع الدولي ذات الشأن.
3. يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير للوقف الفوري للعلاقة مع دولة الإحتلال، وتكثيف حدة الاشتباك السياسي والقانوني وقطع العلاقات مع الدول المنحازة له.

"انتهى"

03/09/2019