حماية يدين سياسة الإحتلال في تعاملها مع الأسرى ويحملها المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين السايح وأبو دياك
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان السياسة التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الإحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ويدعو للتدخل العاجل لانقاذ حياة الأسيرين المريضين "بسام السايح من محافظة نابلس، وسامي أبو دياك من محافظة جنين".
ووفقاً لمتابعات المركز فإن الأسير السايح "47" عام والذي يقبع في عيادة سجن "الرملة"، يعاني من حالة حرجة بعد تدهور جديد طرأ على عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط، حيث يعاني من تضخم في الكبد، ،وأصبح يعاني من تجمع للمياه على رئتيه، وهو مصاب بمرض سرطان الدم منذ سنوات، فيما يعاني الأسير أبو دياك "36" عام أحد ضحايا الإهمال الطبي في سجون الإحتلال حيث أجرى له عملية إزالة أورام في الأمعاء وتم قص (80) سم من أمعائه الغليظة في مستشفى "سوروكا"، وأعادته سلطات الإحتلال لعيادة سجن "الرملة" مما أدى إلى تدهور خطير مفاجئ على صحته، بالإضافة لما يعانية من مشاكل في الكلى والرئة .
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لسياسة الإهمال الطبي التي يتعرض لها السايح
وأبو دياك والأسرى المرضى في سجون الإحتلال، فإنه يُحمل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وإدارة مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن حياتهما، ويؤكد أن إدارة مصلحة سجون الإحتلال بإنتهاجها سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينين تنتهك أحكام القانون الدولي والتي كفلت لهم نظام غذائي وصحي يكفل المحافظة على صحتهم، ويناظر على الأقل النظام المتبع في سجون البلد المحتل، وتقدم لهم الرعاية الطبية التي تتطلبها حالتهم الصحية من خلال تمكينهم من إجراء الفحوصات الطبية المستمرة، كما ويؤكد المركز أن سياسة الإهمال الطبي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال ترقي لمستوى جرائم وفقا لنظام روما، وبدوره ويدعو المجتمع الدولي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والخروج عن حالة الصمت تجاه ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، كما ويدعو السلطة الوطنية الفلسطينية لإحالة ملف جرائم الإحتلال بحق الأسرى والمعتقلين للمحكمة الجنائية الدولية.
|
|
مركز حماية لحقوق الإنسان
02/09/2019 |