ادان مركز حماية لحقوق الانسان الوعود الإستفزازية التي قدماها رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لجمهوره من المستوطنين خلال زيارة قام بها الى مدرسة بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في مستوطنة "الكنا" المقامة على أراضي المواطنين في سلفيت، والتي كرر فيها وعوده التمسك بالاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية قائلا: (.. سنعمل على فرض السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض اسرائيل وكجزء من دولة اسرائيل).

يشار إلى أن "رئيس وزراء الاحتلال" أدلى بتصريحات مشابه قبيل الانتخابات الأخيرة التي أخفق فيها في تشكيل حكومة، حيث جاء في تصريحاته أنذاك أنه  "يتطلع إلى ضم وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية بعد الانتخابات".

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لهذه التصريحات التي  تعتبر خرقاً واضحاً لما استقر عليه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخالفة خطيرة لمئات القرارات الأممية المتخذة في هذا الشأن،  فإنه يؤكد أن ما أدلى به رئيس حكومة الاحتلال يؤكد رفضه لمبدأ حل الدولتين، ورفض أية فرصة لإحلال السلام وفقا للمرجعيات الدولية كما أن هذ التصريحات مؤشرا على عقلية الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تعميق وتوسيع الاستيطان وزيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويؤكد المركز أن تصريحات نتيناهو بالتزامن مع الانتخابات هي محاولة لاستمالة جمهور المستوطنين لتأييده في السباق الانتخابي.

"انتهى"

01/09/2019