"حماية" يدين اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى وإغلاق بواباته
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان مواصلة قوات الإحتلال اقتحام المسجد الأقصى، بدعم من القيادات الحكومية والسياسية والأمنية والعسكرية والحزبية.
وحسب مصادر صحفية فإن قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي قامت مساء اليوم الخميس 15 أغسطس 2019 باقتحام باحات المسجد الأقصى واغلاق بواباته ومنع الدخول إليه, كما قامت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي اتجاه المواطنيين مما أدى إلى مقتل و إصابة عدد منهم من بينهم حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي.
ويأتي إقتحام قوات الإحتلال للمسجد الأقصى ضمن سلسلة من الإقتحامات التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة، والإجراءات التي تنفذها حكومة الإحتلال الإسرائيلي على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين القاطنين في تلك الأماكن.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يدين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته من قبل قوات الإحتلال فإنه يؤكد بأنها تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة، بالإضافة إلى أن هذه الاقتحامات ستعمل على استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم وتعمل على إثارة الاضطرابات وأعمال العنف داخل الأراضي المحتلة وعليه نطالب ما يلي: -
- جامعة الدول العربية ودول المؤتمر الإسلامي بالالتفات لما يحدث فى المسجد الأقصى والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتكررة، واستخدام نفوذها وعلاقاتها الدولية لإجبار دولة الإحتلال على منع مثل هذه الاعتداءات والإلتزام بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
- المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، وضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة.
- الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التى يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الإحتلال والعمل على محاسبة دولة الإحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية، وملاحقتهم كمجرمي حرب.
- المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية الحقوقية منها والإنسانية بالتحرك الفوري للعمل على وقف هذه الاعتداءات ومراقبتها وتقديم المسئولين عنها إلى المحاكم الدولية.
|
|
مـــركـز حمـــاية لحقـوق الإنسـان
15/08/2019 |