"حماية" يدين استمرار الاعتداءات على المشاركين في المسيرات السلمية ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الاحتلال ووقف انتهاكاته للقانون الدولي
الجمعة الـ45 قوات احتلال توقع أكثر من "100" إصابة في صفوف المدنيين السلميين
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إعتداءاتها على المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرق قطاع غزة، والتي إنطلقت فعالياتها في 30 مارس/آذار من العام الماضي، للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي.
وبحسب متابعة ورصد مركز حماية فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة الموافق الأول من فبراير بإطلاق الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على طول السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، هذا واستهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين دون أي اعتبار ودون تمييز، فبحسب رصد وتوثيق حماية فقد استهدفت قوات الاحتلال الأطفال والنساء و الطواقم الطبية والصحافيين، ما تسبب في إصابة (110) من بينهم (35) مواطن أصيبوا بالرصاص الحي، وكان من بين المصابين (20) طفلاً، و(3) سيدات، وصحافي، ومسعفين.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذيجدد إدانته لتعمد قوات الاحتلال المتكرر لإلحاق الأذى بالمدنيين المشاركين في مسيرات شعبية سلمية، واستمرارها في استهدف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، فإنه يؤكد أن ممارسات قوات الاحتلال لاسيما ما يتعلق منها بتعاملها مع الفئات المحمية المشاركة في مسيرات سلمية، تشكل مخالفة خطيرة لقواعد القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبدوره يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، كما ويدعو شعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
"انتهى"
02/02/2019