""حــمــايــة" قــوات الاحــتـلال تـواصـل اسـتـهـداف الـمـتـظـاهـريـن الـسـلـمـيـيـن
الجمعة الـ42 الاحتلال يقتل مواطنة ويصيب 185 مدنيًّا
يدين مركز حماية لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إعتداءاتها على المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرق قطاع غزة، والتي إنطلقت فعالياتها في 30 مارس/آذار من العام الماضي، للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي.
وبحسب متابعة ورصد مركز حماية فإن قوات الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الخط الفاصل، قامت وبشكل متعمد ومباشر بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز بإتجاه المتظاهرين العزل المشاركين للجمعة "42" على التوالي في المسيرات الشعبية السلمية، مما أدى لمقتل المواطنة: أمل مصطفى أحمد أبو سلطان (الترامسي)، 43 عامًا، من سكان حي الشيخ رضوان بغزة؛ جرّاء إصابتها برصاصة مباشرة في الرأس ، وإصابة "185" آخرين من بينهم "14" طفل و "3" سيدات ومسعفان وصحفيان، هذا وبحسب المصادر الطبية فإن "25" من المصابين أصيبوا بالرصاص الحي.
ووفقاً لأعمال الرصد والتوثيق، التي يجريها مركز حماية لحقوق الإنسان، فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الفاصل شرق قطاع غزة، بفتح نيران اسلحتها على المتظاهرين السلميين، مستخدمة الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقذائف المدفعية الصوتية.
مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لتعمد قوات الاحتلال المتكرر لإلحاق الأذى بالمدنيين المشاركين في مسيرات شعبية سلمية، رغم حالة الهدوء الواسعة، و واستمرارها في استهدف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، فإنه يؤكد أن ممارسات قوات الاحتلال لاسيما ما يتعلق منها بتعاملها مع الفئات المحمية المشاركة في مسيرات سلمية، تشكل مخالفة خطيرة لقواعد القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبدوره يرى أن هذه الجرائم ما كانت لترتكب لولا حالة إفلات إسرائيل من العقاب، وما تتمتع به من حصانة بفضل بفضل الانحياز الأمريكي.
مركز حماية إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلية وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
"انتهى"
12/01/2018