حماية يستنكر استمرار اعتقال الصحفى طارق أبو زيد
مركز حماية يستنكر استمرار اعتقال الصحفى طارق أبو زيد
ويطالب بالإفراج الفوري عنه
في اطار متابعة مركز حماية لحقوق الانسان للحريات ومتابعة شكاوي المواطنيين، تم التواصل مع ذوي المعتقل طارق أبو زيد لمعرفة حيثيات وملابسات الإعتقال عبر متابعة الجهات المعنية والطريقة التى قامت بها الاعتقال والإجراءات، فإننا في مركز حماية نعبر عن استنكارنا لاستمرار حبس الصحافي طارق أبو زيد وحسب متابعات مركز حماية لحقوق الإنسان فقد اعتقلت قوة من جهاز المخابرات العامه عند حوالي الساعة 11:00 من مساء يوم الاتنين الموافق 16/05/2016 الصحفي طارق ابو زيد (40 عاماً) بعد أن قامت يمحاصرة العمارة واقتحام شقته بسبعة عناصر من جهاز المخابرات التى صادرت القوة كل الأوراق التي تعود إليه بعد تفتيش البيت تفتيشاً دقيقاً واقتادوه إلى سجن جنيد بمدينة نابلس.
والجدير بالذكر أن محكمة الصلح الفلسطينية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يوم الخميس الماضي، مددت اعتقال الصحفي، طارق أبو زيد لمدة 15 يوماً إضافية، بتهمة "إشاعة أخبار كاذبة تمس بهيبة الدولة".
وعليه اننا في مركز حماية نؤكد على ضرورة اعطاء مسافة لحرية الرأى والتعبير والبعد عن التهم التى عرفت بانها تُساق لتبرير قمع حرية الصحافة والحق في حرية الرأى والتعبير هو حق مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والقانون الدولى فقد نصت المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الانسان بشكل مباشر " لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود والجغرافية".
وعلية فإن مركز حماية لحقوق الانسان يطالب بالإفراج الفوري عن أبو زيد كما يطالب النيابة العامة بالتحقيق في عملية القبض والتفتيش والإجراءات المتبعة واتخاذ المقتضى القانوني بحق كل من ارتكب مخالفة للقانون، كما نؤكد على حرمة الإعتقال السياسي وحرية الصحافة والتعبير.
مركز حماية لحقوق الانسان
21/5/2016م