في إحاطة وجهها لعدد من الشخصيات الأممية والدولية "حماية" يحذر من خطورة الأوضاع الصحية والعجز الدوائي في قطاع غزة
وجّه مركز حماية لحقوق الإنسان إحاطة لعدد من الهيئات والشخصيات الدولية، بين من خلالها التدهور الخطير في المنظومة الصحية والعجز الدوائي في قطاع غزة مطالباً بالتدخل العاجل لوقف التدهور الصحي.
مركز حماية لحقوق الإنسان تابع إعلان وزارة الصحة صباح اليوم الإثنين الموافق 9يناير/كانون الثاني 2023م، عن منع دخول الأجهزة الطبية والتشخيصية للقطاع الصحي، وقطع الغيار لإصلاح الأجهزة الطبية اللازمة لصيانة إجازة المستشفيات، الأمر الذي يزيد من معاناة الفلسطينيين وبشكل خاص المرضى، بصورة تنتهك فيها حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة وتمعن في حصارهم للعام السادس عشر على التوالي
ووضح المركز في إحاطته إعلان وزارة الصحة عن تعطل ما يقارب "350" جهاز داخل مستشفيات قطاع غزة من شأنه إدخال القطاع بكارثة إنسانية وينذر بتدهور الأوضاع الصحية داخل قطاع غزة، الأمر الذي يهدد القطاع الصحي في قطاع غزة، ويعرض حياة كثير من المرضى للخطر، خاصة المصابين بأمراض السرطان والرئة والأورام والفشل الكلوي.
وأكد المركز أن استمرار فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على المستلزمات الطبية والأدوية بما لا يلبي الاحتياجات الصحية لسكان الأراضي المحتلة عموماً وقطاع غزة على وجه الخصوص، ينطوي على مخالفة صريحة لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال تجاه سكان هذه الأراضي، حيث يوجب القانون الدولي على سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحمل مسؤولية تقديم الخدمات الصحية لسكان الأراضي المحتلة بالقدرة والإمكانات التي تقدمها لسكانها، وإن إنهاك القطاع الصحي في غزة عبر استمرار فرض الحصار يعتبر انتهاكاً واضحاً لأحكام القانون الدولي.
طالب مركز حماية لحقوق الإنسان في احاطته الدول والشخصيات الدولية القيام بدورها الأممي والإنساني من أجل إغاثة الواقع الصحي أولاً بشكل عاجل، وإدخال الدعم الصحي للمنظومة الصحية في قطاع غزة من أجل تعزيز صمودها، إضافة لذلك يناط بكم العمل على تذكير الأطراف على الوفاء بالتزاماتها والضغط من أجل إنهاء إجراءات الحصار الظالمة.
انتهي
9/01/2023م