في رسالة وجهها للاتحاد الأوروبي حماية يطالب دول الاتحاد بالاعتراف بدولة فلسطين وفقاً للقرارات الأممية ويدعوها لإنهاء اتفاق الشركة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإجبارها على الرضوخ لأحكام وقواعد القانون الدولي
وجه مركز حماية لحقوق الانسان رسالة للسيد/ جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامنية للإتحاد الاوروبي أطلعه من خلالها على اصرار سلطات الاحتلال على فرض السيادة الاسرائيلية على الأرضي الفلسطينية المحتلة ، وبين المركز من خلال رسالته إن اعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدء فرض السيادة الإسرائيلية من خلال ضم الأراضي الفلسطينية وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها يقضي على أي محاولة للتوصل لحل للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الأممية ، وحذر المركز من مآلات وعواقب هذه الإجراءات العنصرية التي تهدد استقرار المنطقة وتقضي على أي فرصة مستقبلية لتحقيق السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين على حدود 1967، وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال تواصل بإجراءاتها تجاهل كافة قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الانسان، وتخالف قرارات الأسرة الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتجاهل موقف الاتحادي الأوروبي بهذا الخصوص، ودعا المركز الاتحادي الأوروبي لاتخاذ موقف حازم لوقف إجراءات وسياسات الضم والتهويد التي تنفذها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب المركز دول الاتحاد الاعتراف بدولة فلسطين وفقاً للقرارات الأممية ودعاها لإنهاء اتفاق الشركة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإجبارها على الرضوخ لأحكام وقواعد القانون الدولي.
"انتهى"
28/05/2020
